بسم الله الرحمن الرحيم
مرت الالعاب الاولمبية بلندن مرورا سريعا ومعها تأكدت أنني لم أنهي مشروعي في الوقت الذي حددته قبل اربع سنوات... حفظ القرآن كاملا! ومع كل يوم ازداد شعوري بالانزعاج من نفسي وشعوري بالتوتر والانزعاج من نفسي.
و في مرات عديدة وصلت الى مرحلة الشعور بوجوب ترك الامر جملة وتفصيلا (ولكن الله سلم) ومع كل ذلك كان يجب تحديد اسباب المشكلة التي أوصلتني الى انقضاء الفترة دون اتمام العمل:
السبب الوحيد هو عدم برمجة عملية المراجعة برمجة منظمة مما يعني تذبذبها بين الاستقرار والفوضى أحيانا... لايمكنني في هذه السطور أن أبين مدى خطورة المراجعة لحافظ القرآن وأضيف أن المراجعة مهما كانت قليلة هي أشد خطورة والعامل الاكثر تأثيرا -بالنسبة لتجربتي- على المشروع كله.
جربت نماذج عديدة ... كل النماذج تقريبا التي تمكنت من الاطلاع عليها لكن لا أكاد اجرب نموذجا الا انقطعت لهذا السبب أو ذاك مما ولد تراكما بين القديم والجديد وانغلاقا لعملية الحفظ الجديد.
الجزء الرابع عشر (سورتي الحجر والنحل) ضاعتا مني في هذه العملية وأنا اليوم اعيد حفظهما من جديد رغم انقضاء طول هذه الفترة على حفظي لهما.
مراجعة جزء في اليوم أو جزئين في اليوم هما على الارجح أكثر ما قرآت في تجارب الحفاظ لكن عدم تمكني من الاستمرار على مثل هذا الجدول للمراجعة تركني أشهرا وأنا متحير فيما يجب علي فعله.
أشد ما أتمنى هو أن أجد الوصفة السحرية أو المعادلة الصحيحة بين الحفظ الجديد ومراجعة القديم لضمان عدم توسع الفارق بين الاثنين زمنا واتقانا.
واليوم ومع قرب نهاية هذا العام لا أجد اي رغبة في اتمام حفظ الاجزاء الخمسة عشر التي بقيت لي من القرآن قبل أن انتهي من اتقان مراجعة وحفظ ما مضى اتقانا لايساوره شك أو تخوف من الاخطاء.
حالما اصل الى هذه المراحلة قريبا إن شاء الله سأباشر بالحفظ الجديد وسأكتب عن الامر في حينه... اللهم يسر.
وصفة المراجعة التي أجربها حاليا منذ يومين هي كالتالي:
اليوم الاول: مراجعة نصف جزء في اليوم.
اليوم الثاني: مراجعة باقي الجزء مع مراجعة النصف الاول.
اليوم الثالث: المباشرة بنصف جزء ثان مع مراجعة الجزء السابق كاملا.
اليوم الرابع : انهاء نصف جزء مع مراجعة الجزء الاول ... اي اتمام مراجعة جزئين.
الاجزاء التي تحتاج الى المراجعة هي من الجزء العاشر الى الجزء الثالث عشر... والجزء الخامس عشر.
نصف الجزء يحتاج الى ربع ساعة لاتمام قراءته غيبا أو من المصحف... يجب قراءة نصف الجزء حوالي الاربع مرات خلال اليوم.
رغم أ
ن اتمام نصف جزء يوميا يعد قليلا بحسب مقالات حفظ القرآن التي اطلعت عليها لكنها الاقرب الى امكانية التحقيق وإن كان الجزء من الاجزاء المتقنة (من الجزء الاول الى الجزء التاسع) يمكن مراجعة الجزء بالكامل في يوم واحد لكن المهم أن لايكون المطلوب مما لايمكن تحقيقه حتى لايتحقق الاحباط الذي قد يغلق كل طريق للاستمرارلاسمح الله.
حفظت للمرة الثاني أكثر من ثلث سورة الحجر للمرة الثانية وبقيت لي سورة النحل لاتمام الجزء الرابع عشر لكنني وكا اسلفت لن اترك ماحفظت قبل اتقانه للانتقال الى حفظ جديد.
ان انجاز قراءة جزء كامل دون أخطاء يورث شعورا بالانجاز والنجاح لا يعدله شيء ولهذا يجب التركيز على عدم الخوف من نسيان ما قد سبق انجازه دون الاسى على ما بقي بانتظار اتمام الاتقان للانتقال الى المرحلة القادمة إن شاء الله.
والحمد لله رب العالمين.
مرت الالعاب الاولمبية بلندن مرورا سريعا ومعها تأكدت أنني لم أنهي مشروعي في الوقت الذي حددته قبل اربع سنوات... حفظ القرآن كاملا! ومع كل يوم ازداد شعوري بالانزعاج من نفسي وشعوري بالتوتر والانزعاج من نفسي.
و في مرات عديدة وصلت الى مرحلة الشعور بوجوب ترك الامر جملة وتفصيلا (ولكن الله سلم) ومع كل ذلك كان يجب تحديد اسباب المشكلة التي أوصلتني الى انقضاء الفترة دون اتمام العمل:
السبب الوحيد هو عدم برمجة عملية المراجعة برمجة منظمة مما يعني تذبذبها بين الاستقرار والفوضى أحيانا... لايمكنني في هذه السطور أن أبين مدى خطورة المراجعة لحافظ القرآن وأضيف أن المراجعة مهما كانت قليلة هي أشد خطورة والعامل الاكثر تأثيرا -بالنسبة لتجربتي- على المشروع كله.
جربت نماذج عديدة ... كل النماذج تقريبا التي تمكنت من الاطلاع عليها لكن لا أكاد اجرب نموذجا الا انقطعت لهذا السبب أو ذاك مما ولد تراكما بين القديم والجديد وانغلاقا لعملية الحفظ الجديد.
الجزء الرابع عشر (سورتي الحجر والنحل) ضاعتا مني في هذه العملية وأنا اليوم اعيد حفظهما من جديد رغم انقضاء طول هذه الفترة على حفظي لهما.
مراجعة جزء في اليوم أو جزئين في اليوم هما على الارجح أكثر ما قرآت في تجارب الحفاظ لكن عدم تمكني من الاستمرار على مثل هذا الجدول للمراجعة تركني أشهرا وأنا متحير فيما يجب علي فعله.
أشد ما أتمنى هو أن أجد الوصفة السحرية أو المعادلة الصحيحة بين الحفظ الجديد ومراجعة القديم لضمان عدم توسع الفارق بين الاثنين زمنا واتقانا.
واليوم ومع قرب نهاية هذا العام لا أجد اي رغبة في اتمام حفظ الاجزاء الخمسة عشر التي بقيت لي من القرآن قبل أن انتهي من اتقان مراجعة وحفظ ما مضى اتقانا لايساوره شك أو تخوف من الاخطاء.
حالما اصل الى هذه المراحلة قريبا إن شاء الله سأباشر بالحفظ الجديد وسأكتب عن الامر في حينه... اللهم يسر.
وصفة المراجعة التي أجربها حاليا منذ يومين هي كالتالي:
اليوم الاول: مراجعة نصف جزء في اليوم.
اليوم الثاني: مراجعة باقي الجزء مع مراجعة النصف الاول.
اليوم الثالث: المباشرة بنصف جزء ثان مع مراجعة الجزء السابق كاملا.
اليوم الرابع : انهاء نصف جزء مع مراجعة الجزء الاول ... اي اتمام مراجعة جزئين.
الاجزاء التي تحتاج الى المراجعة هي من الجزء العاشر الى الجزء الثالث عشر... والجزء الخامس عشر.
نصف الجزء يحتاج الى ربع ساعة لاتمام قراءته غيبا أو من المصحف... يجب قراءة نصف الجزء حوالي الاربع مرات خلال اليوم.
رغم أ
ن اتمام نصف جزء يوميا يعد قليلا بحسب مقالات حفظ القرآن التي اطلعت عليها لكنها الاقرب الى امكانية التحقيق وإن كان الجزء من الاجزاء المتقنة (من الجزء الاول الى الجزء التاسع) يمكن مراجعة الجزء بالكامل في يوم واحد لكن المهم أن لايكون المطلوب مما لايمكن تحقيقه حتى لايتحقق الاحباط الذي قد يغلق كل طريق للاستمرارلاسمح الله.
حفظت للمرة الثاني أكثر من ثلث سورة الحجر للمرة الثانية وبقيت لي سورة النحل لاتمام الجزء الرابع عشر لكنني وكا اسلفت لن اترك ماحفظت قبل اتقانه للانتقال الى حفظ جديد.
ان انجاز قراءة جزء كامل دون أخطاء يورث شعورا بالانجاز والنجاح لا يعدله شيء ولهذا يجب التركيز على عدم الخوف من نسيان ما قد سبق انجازه دون الاسى على ما بقي بانتظار اتمام الاتقان للانتقال الى المرحلة القادمة إن شاء الله.
والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق