أتممت في الساعة السابعة والربع من يوم أمس -الجمعة 16-10-2009 حفظ سورة المائدة بتوفيق وفضل من الله وحده وذلك بعد انقطاع طويل عن الحفظ الجديد... ورغم هذا الانقطاع لم أفقد حبي للحفظ غير أنه كان علي أن أعيد ترتيب اولوياتي في المشروع وكانت البرامج العديدة التي تختص بالقراءات القرآنية أو سير القراء تشحذ في نفسي الهمة وتبقي الأمل وعسى أن يوفقنا الله جميعا لحمل كتابه وتشريفنا به قولا وعملا ...اللهم آمين.
كانت الصفحة 116 من مصحف المدينة هي الصفحة التي توقفت عندها طويلا ومهما حاولت كان هناك سدا بيني وبين حفظها وكلما عدت الى حفظها كنت كمن يكتب على الماء حتى وفقني الله الى حفظها وتجاوزها الى ما بعدها فكانت سرعتي في حفظ ما بعدها اقوى وأسرع والله الميسر والمستعان.