السبت، 22 فبراير 2014

اتمام حفظ نصف الجزء السابع عشر

أتممت بحمد الله اليوم سورة الانبياء ومطلع سورة الحج وهذا هو نصف الجزء السابع عشر
انقطاع عن الحفظ خلال الشهر الاول ومنتصف الشهر الثاني من هذه السنة كان السبب وراء تأخر اتمام هذا الجزء لحد الان وعسى أن اتم الجزء نهاية شباط او مطلع آذار بإذن الله.
اللهم يسر.

الأربعاء، 1 يناير 2014

اتمام الجزء الرابع عشر والبدء بالجزء السابع عشر من القرآن الكريم



بسم الله الرحمن الرحيم

أتممت بحمد الله اليوم -قبل ساعتين- حفظ الجزء الرابع عشر من القران الكريم والذي بدأت بحفظه مطلع شهر ديسمبر/كانون الاول.
وكانت تجربة وعملية حفظ هذا الجزء من أهم وربما أسعد تجاربي طوال هذا المشوار حيث كان بفضل الله حفظا مدروساً مع العديد من التجارب التي قد توصل إن شاء الله الى طريقة منهجية علم
ية للحفظ والمراجعة... 
مدار عملية الحفظ هي عملية كتابة الايات وتبقى المنهجية التي سأحاول أن أصوغها حالما تكتمل عناصر الحفظ والمراجعة وأكتبها في موضوع متكامل منفصل إن شاء الله.
أداوم حاليا على مراجعة جزء واحد من القديم اضافة الى مراجعة القسم الذي تم حفظه حديثا مع كل ماسبق حفظه خلال الشهر.

واجب اليوم هو : مراجعة الجزء التاسع اضافة الى الشروع بحفظ الجزء السابع عشر بإذن الله وهو ماتوقفت عنده سابقا في عملية الحفظ.

أتممت مع نهاية هذا اليوم حفظ الوجه الاول من الجزء السابع عشر مع مراجعة الجزء التاسع ولله الحمد وحده.

خطط كبيرة لهذا العام عسى الله أن يمدنا جميعا بالتوفيق والبركة والتيسير من عنده سبحانه إنه نعم المولى ونعم النصير.

الخميس، 3 أكتوبر 2013

حفظ القرآن-المرحلة الثانية



بسم الله الرحمن الرحيم

خلال أشهر وايام طوال بقيت اكتشف الى أي مدى تساهم المراجعة اليومية المنتظمة في تثبيت الحفظ وبقاء هذا المشروع قائما وبين كر وفر مع نفسي ورغبتي في ايجاد المعادلة الموزونة الصحيحة التي تبقي على ماحفظت (١٤ جزءا) وبين البدء بحفظ جديد.
ورغم كل ما انتابني من هواجس تتضمن الشك بحفظي القديم ووساوس ترك المشروع برمته بعد حوالي الخمس سنوات من بدءه واحساسي بالخجل احيانا كثيرة من حقيقة أنني لم اتم حفظ كامل القرآن خلال السنوات الماضية وأنني قد امضي المزيد من السنوات حتى اصل الى ذلك الهدف وربما مزيدا من السنوات لاتقان الحفظ....

تركت الهواجس واسأل الله أن تتركني.
ركزت على مايمكنني عمله بما تحقق لحد الان دون الالتفات الى الوقت الاجمالي لحفظ كامل القران واعتبرت ترك ماتم تحقيقه لحد الان خسارة قد لا اعلم مداها طوال مابقي من عمري. 

بفضل الله بدأت مع نهاية شهر آب هذا العام بتنظيم المراجعة اكثر وحاولت أن اصل الى جدول منظم اكثر من السابق ومع أن جدول المراجعة في شهر آب قد شهد عددا كبيرا من ايام ترك المراجعة كان شهر أيلول افضل على مستوى التزامي. حيث التزمت بمراجعة جزئين كل يوم ... حيث اقوم بالمراجعة غالبا بعد منتصف الليل وقمت بتسجيل الوقت الذي لزمني لقراءة كل جزء (الدقائق والثواني) لمقارنة كل اسبوع بما قبله ولازلت اسجل هذه البيانات حتى الان.
شهر ايلول كان مقارنة بكل الشهور الماضية من أفضلها على صعيد المراجعة بحمد الله حيث تمت قراءة الاجزاء الاربعة عشر ثلاث مرات لكل جزء ورغم أن الهدف كان قراءة هذه الاجزاء اربع مرات الا أنها كانت البداية فقط وعسى الله أن يوفقني لما يحب ويرضى.

ومع بداية العام الدراسي الجديد في الاول من اكتوبر/تشرين أول/٢٠١٣ كانت لدي العديد من الافكار المرتبطة بالمشروع ككل حيث يتبدل الروتين اليومي بشكل ملحوظ بسبب الدوام (الاستيقاظ في السابعة صباحا وقدوم الشتاء الجميل) والفترة التي سيشملها هذا التغيير هي ٢٥٠ يوما وبعد مزيد من الخطط والنوايا والملاحظات وبناء على كل التجارب السابقة خلصت الخطة الى الفقرات التالية إن شاء الله:
١/ يستمر العمل بجدول المراجعة اليومي بواقع جزءان كل يوم وبالتالي يكون نصيب كل جزء من الاجزاء الاربع عشرة المحفوظة لحد الان هو المراجعة اربع مرات في كل شهر.

٢/ يتم اختيار وجه غير متقن الحفظ من اي من الاجزاء المحفوظة سابقا ليتم اتقانه عن طريق قراءته في جميع صلوات اليوم وقد ثبت عندي بالتجربة ومما قرأت أن قراءة المحفوظ في الصلوات له تأثير سحري في اتقان المحفوظ وتثبيته بإذن الله.

وبالفعل بدأت بسورة ابراهيم حيث اراجع ضمن هذا البند وجه واحد اكرره في كل صلوات اليوم.

٣/ يبدأ العمل بجدول حفظ القرأن الذي ورد في كتاب (دليل الحيران لحفظ القرآن) للحاج مزاحم طالب العاني وهو جدول متدرج متضمن لحد ادنى من الحفظ اليومي وله من الصيت الذائع ما له. 

ولأنني جربت مشكلة الحفظ غير الثابت والمراجعة الغير منضبطة فقد اخترت منهج الكتاب للمرحلة القادمة لأترك الاهمية الكبرى للمراجعة والاتقان والاستفادة كذلك من فوائد الحفظ الجديد في تشجيعي على ما سبق إن شاء الله وتحريك المشروع ككل دون الاهتمام بسرعة اتمام المشروع بل باتقانه إن شاء الله.

بهذه الفقرات أطمع بفضل الله الواسع أن احقق التالي خلال المائتان والخمسون يوما القادمة:

١/ مراجعة الاجزاء الاربعة عشر المحفوظة بمعدل ٤ مرات لكل جزء في الشهر وتأسيس هذه العادة في المراجعة وتطويرها مع زيادة الاجزاء المحفوظة مستقبلا.
٢/ اتقان الاوجه التي لم تتقن عن طريق المراجعة في الصلوات.
٣/ حفظ خمسة اجزاء جديدة خلال هذه المرحلة وهي : 
الجزء الرابع عشر، الجزء السابع عشر الى الجزء العشرون.

والله الموفق والمستعان وعليه التكلان والحمد لله رب العالمين.

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

اين أنا؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

مرت الالعاب الاولمبية بلندن مرورا سريعا ومعها تأكدت أنني لم أنهي مشروعي في الوقت الذي حددته قبل اربع سنوات... حفظ القرآن كاملا! ومع كل يوم ازداد شعوري بالانزعاج من نفسي وشعوري بالتوتر والانزعاج من نفسي.

و في مرات عديدة وصلت الى مرحلة الشعور بوجوب ترك الامر جملة وتفصيلا (ولكن الله سلم) ومع كل ذلك كان يجب تحديد اسباب المشكلة التي أوصلتني الى انقضاء الفترة دون اتمام العمل:
السبب الوحيد هو عدم برمجة عملية المراجعة برمجة منظمة مما يعني تذبذبها بين الاستقرار والفوضى أحيانا... لايمكنني في هذه السطور أن أبين مدى خطورة المراجعة لحافظ القرآن وأضيف أن المراجعة مهما كانت قليلة هي أشد خطورة والعامل الاكثر تأثيرا -بالنسبة لتجربتي- على المشروع كله.
جربت نماذج عديدة ... كل النماذج تقريبا التي تمكنت من الاطلاع عليها لكن لا أكاد اجرب نموذجا الا انقطعت لهذا السبب أو ذاك مما ولد تراكما بين القديم والجديد وانغلاقا لعملية الحفظ الجديد.
الجزء الرابع عشر (سورتي الحجر والنحل) ضاعتا مني في هذه العملية وأنا اليوم اعيد حفظهما من جديد رغم انقضاء طول هذه الفترة على حفظي لهما.
مراجعة جزء في اليوم أو جزئين في اليوم هما على الارجح أكثر ما قرآت في تجارب الحفاظ لكن عدم تمكني من الاستمرار على مثل هذا الجدول للمراجعة تركني أشهرا وأنا متحير فيما يجب علي فعله.
أشد ما أتمنى هو أن أجد الوصفة السحرية أو المعادلة الصحيحة بين الحفظ الجديد ومراجعة القديم لضمان عدم توسع الفارق بين الاثنين زمنا واتقانا.

واليوم ومع قرب نهاية هذا العام لا أجد اي رغبة في اتمام حفظ الاجزاء الخمسة عشر التي بقيت لي من القرآن قبل أن انتهي من اتقان مراجعة وحفظ ما مضى اتقانا لايساوره شك أو تخوف من الاخطاء.
حالما اصل الى هذه المراحلة قريبا إن شاء الله سأباشر بالحفظ الجديد وسأكتب عن الامر في حينه... اللهم يسر.

وصفة المراجعة التي أجربها حاليا منذ يومين هي كالتالي:
اليوم الاول: مراجعة نصف جزء في اليوم.
اليوم الثاني: مراجعة باقي الجزء مع مراجعة النصف الاول.
اليوم الثالث: المباشرة بنصف جزء ثان مع مراجعة الجزء السابق كاملا.
اليوم الرابع : انهاء نصف جزء مع مراجعة الجزء الاول ... اي اتمام مراجعة جزئين.

الاجزاء التي تحتاج الى المراجعة هي من الجزء العاشر الى الجزء الثالث عشر... والجزء الخامس عشر.


نصف الجزء يحتاج الى ربع ساعة لاتمام قراءته غيبا أو من المصحف... يجب قراءة نصف الجزء حوالي الاربع مرات خلال اليوم.

رغم أ
ن اتمام نصف جزء يوميا يعد قليلا بحسب مقالات حفظ القرآن التي اطلعت عليها لكنها الاقرب الى امكانية التحقيق وإن كان الجزء من الاجزاء المتقنة (من الجزء الاول الى الجزء التاسع) يمكن مراجعة الجزء بالكامل في يوم واحد لكن المهم أن لايكون المطلوب مما لايمكن تحقيقه حتى لايتحقق الاحباط الذي قد يغلق كل طريق للاستمرارلاسمح الله.

حفظت للمرة الثاني أكثر من ثلث سورة الحجر للمرة الثانية وبقيت لي سورة النحل لاتمام الجزء الرابع عشر لكنني وكا اسلفت لن اترك ماحفظت قبل اتقانه للانتقال الى حفظ جديد.


ان انجاز قراءة جزء كامل دون أخطاء يورث شعورا بالانجاز والنجاح لا يعدله شيء ولهذا يجب التركيز على عدم الخوف من نسيان ما قد سبق انجازه دون الاسى على ما بقي بانتظار اتمام الاتقان للانتقال الى المرحلة القادمة إن شاء الله.

والحمد لله رب العالمين.


الثلاثاء، 3 أبريل 2012

اتمام الجزء السادس عشر وتجربة المقرأة القرآنية الثانية بجدة

بحمد الله وفضله وحده اتممت حفظ الجزء السادس عشر.

قمت بالاطلاع على ما أمكنني من معلومات تخص تجربة المقرأة القرآنية الثانية بجدة والتي تعتمد طريقة الشيخ موسى الجاروشة فوجدت فيها ما كنت أبحث عنه من اجابات تخص المعادلة التي حيرتني بين الحفظ والمراجعة.

تتضمن الطريقة التركيز على عملية الحفظ بالدرجة الاساس والفراغ من حفظ القرآن كاملا ثم العودة من البداية للتركيز الشديد على المراجعة.

وجدت الفكرة -على الاقل في حالتي- صحيحة للغاية اذ أن المشكلة في تقسيم عملية الحفظ على فترة طويلة (سنوات) ستتطلب تنظيما اكثر حذرا للمراجعة بينما لن تحتاج الفترة القصيرة المركزة لعملية الحفظ الى هذه المراجعة المجدولة اذا أن ما سيحصل من تفلت يمكن أن يستعاد بالمراجعة المركزة التي ستلي عملية الحفظ.

المهم أنني في يوم 31-03-2012 درست طريقة الشيخ الجاروشة أكثر ووجدت أنني طوال الفترة الماضية قد دخلت في دوامة اتقان الحفظ القديم مع الحفظ الجديد وأن العملية اذا استمرت على هذا الايقاع فستطول الفترة اللازمة لعمليتي اتقان القديم واتمام الجديد!

بعد قراءة كتاب المقرأة القرآنية الثانية حفظ الله منشأها والقائمين عليها وجدت أن الأولى فيما بقي لي هو التركيز على الحفظ الجديد بدرجة أكبر بكثير بهدف اتمام المشوار ثم العودة لبدء مشوار حياة مع المراجعة اذا أتم الله لي الامر بفضله ومنه وجوده إن شاء.
اللهم يسر.

للاطلاع على تجربة المقرأة القرآنية الثانية بجدة وبرنامجها للحفظ والمراجعة يمكن تحميل كتيبها الرائع من هنا: http://www.almaqraa.com/almaqraa.pdf

كما يمكن الاطلاع على مزيد من التفاصيل والمعلومات عنها من لقاء أحد العاملين في المقرأة على قناة المجد على هذا الرابط:
http://www.youtube.com/watch?v=rN_BU2E26f0

ومعلومات أكثر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=208657



الجمعة، 9 مارس 2012

الجزء السادس عشر


بالامس أتممت حفظ سورة الكهف بحمد الله وقمت بمراجعة الجزء الخامس عشر قبلها بيوم أو يومين.

اليوم هو يوم الجمعة وللمرة الاولى في حياتي أقوم بقراءة سورة الكهف بالكامل من حفظي ولله الحمد والمنة والفضل وأسأل الله أن لايحرمني ولا المسلمين من فضلها وفضل كتابه كله اللهم آمين. وعسى أن أحافظ على ورد سورة الكهف كل جمعة من الان فصاعدإن شاء الله. واليوم كانت البداية والحمد لله الذي هدانا لهذا.

اليوم سأبدأ بإذن الله تعالى بسورة مريم وبهذا أكون قد أتممت اربعة أوجه من الجزء السادس عشر.

أراجع ما استطيع مراجعته من القديم.

رب يسر.

السبت، 3 مارس 2012

تمام الجزء الخامس عشر


بحمد الله وتيسيره وحده تم اليوم تمام حفظ الجزء الخامس عشر.... وصلت الى الصفحة 301 من المصحف المؤلف من 604 صفحة.

شعور غريب ورغبة في اتقان كل ما سبق أكثر وأكثر واتقان القادم من الحفظ بالدرجة التي لن تترك شكا ولا ترددا في المراجعة أو التلاوة.
ينتابني احيانا الشعور بأن علي أن انتقل في الحفظ بايقاع أبطأ والغاء محددات الوقت واعود فأتذكر أن هذا قد يكون مدخلا من مداخل النفس للتسويف وطول الامل. من المؤكد أن الكثير من الوقت قد مر دون استغلال خلال كل الفترة الماضية لكن المهم بالنسبة لي اليوم هو التأكد من أن كل خطوة جديدة ستتضمن اتقان خطوة أو أكثر من القديم كذلك بما أنني وصلت بحمد الله الى منتصف المشوار والله الموفق إن شاء سبحانه.

اريد أن أتقن الحفظ الجديد والقديم معا في المرحلة التالية... اريد أن لا أخاف من المراجعة بعد اليوم بسبب نسياني لكلمة أو آية ولاسبيل لذلك -بحسب تجربتي- الا بمزيد من المراجعة.

ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا.