الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

الجزء العاشر- 1

بالامس لم أتمكن من اضافة حفظ جديد ولكنني منذ ثلاثة أيام أحافظ بحمد الله على ورد المراجعة وهو نصف جزء كل يوم كحد أدنى فإذا اتسع المجال لأكثر فهو خير اضافة الى مراجعة ما تيسر من الجزء التاسع خلال الصلوات.

أتممت اليوم حفظ الوجه الثاني من الصفحة الاولى من الجزء العاشر بطريقة الكتابة.
راجعت نصف جزء (من سورة المائدة).
راجعت قبل النوم ماحفظت لحد الان من سورة الانفال.
ومن الله سبحانه التوفيق وحده وعليه التكلان.

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

الجزء العاشر- البداية

بدأت اليوم بعون الله حفظ الوجه الاول من الجزء العاشر... بطريقة الكتابة.

راجعت صفحتان ونصف من الجزء التاسع خلال صلوات اليوم بحمد الله.

راجعت بالامس حوالي ‌ستة صفحات (نهايات سورتي المائدة والانعام).

راجعت اليوم خمس صفحات من سورة الاعراف.

السبت، 23 أكتوبر 2010

إتمام الجزء التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل ساعة تقريبا أتممت حفظ الجزء التاسع بحمد الله وذلك بعد أن أنهيت الجزء الثامن في شهر آب الماضي.

والحقيقة أنني اعاني من البطئ في اضافة حفظ جديد مع المحافظة على قدر مناسب من المراجعة... فإما مراجعة ولا حفظ وإما حفظ ولا مراجعة وعسى الله أن يوفقني الى الموازنة بينهما فكلاهما مهم ولابد منه.

ولكنني أحمد الله ان أبقى لي رغبتي في حفظ كتابه العظيم وعسى ان يتم نعمته علي وعلى كل مسلم بهذه الهبة العظيمة.

الشيء الجديد الذي حصل معي في رحلتي مع الجزء التاسع هي أمران مهمان

الأول أن الجزء التاسع تم حفظه بالكامل (عدا وجه واحد) بعون الله بطريقة الكتابة، حيث أجلس لأكتب الايات التي اريد حفظها وبعد كتابتها أعود فأكتبها مرة أخرى وأخرى الى أن أصل الى عشرة مرات تقريبا وحتى أحس بأنني سيطرت على حفظها وسجلت في ذاكرتي... ومع كتابة كل اية أقرأها بصوت منخفض وبسرعة تتناسب وسرعة كتابتي لها وقد وجدت هذه الطريقة هي التي ناسبتني أكثر من غيرها حتى الان

الامر الثاني هو أنني بدأت أعيد مراجعة الجزء التاسع خلال مرحلة الحفظ في الصلوات المكتوبة وصرت لا أعتبر الحفظ حفظا الا اذا اتقنت تلاوته دون تعتعة أو توقف خلال الصلاة وهي برأيي الاختبار الحق للحفظ وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. واذا كانت هناك طريقة انصح بها للمراجعة فهي هذه الطريقة ومع أنها بطيئة الا أنها ناجعة بفضل الله وخفيفة لاتكاد تشعر بها.

أضفت الى هاتفي المحمول السور التي حفظتها لحد الان بصوت الشيخ سعود الشريم... كلما وجدت فرصة اغتنمتها بالاستماع الى الايات بالتسلسل. ولو كان للمرء أن يحسب مقدار الوقت الذي يمكن أن يغنمه من يومه لكان في ذلك مغنم وحده.

اذا كان هناك عظة استخلصتها من الايام الماضية فهي أن لاتستصغر أي قليل تقدمه كل يوم، هناك بركة وقوة هائلة لما تلزم به نفسك من الحفظ أو المراجعة أو من عمل الخير وإن قل ولكن بشرط أن تحافظ عليه كل يوم مهما حصل وهذا ما اسعى لتحقيقه الان والله الموفق.

كذلك فإن الرغبة بالمراجعة تتضائل كلما خشيت من الخطأ في المراجعة فتصير كأنها امتحان تخشى الفشل فيه وهذا سببه عدم الاتقان التام، فلو كان الاتقان تاما لحصل معها متعة المراجعة وسرعتها وحتى زيادة مقدارها كل يوم. غير أن تأجيل المراجعة لن يسبب الا زيادة الخوف والرهبة والخشية من الخطأ فتزيد المشكلة وتوابعها.

وكلما اتقن الحفظ وصار متينا بالمراجعة المستمرة صار الخطأ فيه صعبا وصارت مراجعته اشد متعة يحصل عليها الحافظ بتوفيق الله.

اللهم يسر.


الأربعاء، 21 أبريل 2010

اتمام سورة الأنعام

اتممت قبل دقائق من صباح اليوم حفظ سورة الأنعام بحمد الله وتوفيقه وحده.

استيقظت اليوم في الساعة السادسة فجرا ولم استطع النوم فقمت بمراجعة نهايات السورة واتممت حفظ الوجه الاخير منها.

سجلت قبل ايام حلقات برنامج (وسائل ابداعية في حفظ القرآن الكريم) للدكتور يحي الغوثاني من على اليوتيوب وكان الاستماع اليها متعة ودافعا بحمد الله. جزى الله الدكتور الغوثاني كل خير وزاده رفعة وعلما في الدنيا والاخرة وعسى أن نتمكن يوما من خدمة كتاب الله بهذه الطريقة المبتكرة ان شاء الله تعالى. انصح من لم يستمع الى هذه الحلقات المهمة ان يطلع عليها للفائدة والله الموفق.



السبت، 20 مارس 2010

الجزء الثامن- البداية


أتممت اليوم حفظ الجزء السابع بتوفيق الله وحده وبدأت بحفظ الجزء الثامن والله المستعان.

شاهدت حلقة اليوم من برنامج (حياتهم مع القرآن) مع الشيخ الدكتور عائض القرني على قناة الفجر الفضائية فزاد شغفي باتمام هذا الحلم وعسى الله تعالى أن يمكنني ويوفقني من اتمامه واتقانه والعمل به وجميع المسلمين ...اللهم آمين.

راجعت اليوم الجزء الخامس بحمد الله وتوفيقه.

الجمعة، 1 يناير 2010

بداية جديدة

بسم الله الرحمن الرحيم

غيرت الايام السابقة في خططي الكثير... فمع اكتشافي لطريقة جديدة في الحفظ (جديدة بالنسبة لي) تغيرت لدي الكثير من الخطط التي كنت مقتنعا بأنها مناسبة...
مع الايام وحتى مع قلة المراجعة أو تقطعها بدأت أشك في متانة حفظي لكل ما سبق... صحيح أن قلة المراجعة قد تسبب التعثر أحيانا لكن ليس الى هذا الحد... بالتالي كان لابد من اعادة التقييم، وكان ان وفقني الله لتجربة طريقة كنت أتوقعها مستحيلة التحقيق لكنني في يوم صاف جربتها واذا الايات تنحت في قلبي وعقلي... وحتى مع قلة مراجعتها في الايام التي تلت ذلك اليوم فلم أجد صعوبة في تذكرها.

الطريقة الجديدة هي ببساطة... قراءة الوجه الواحد 40 مرة... أو أكثر بحسب الوقت.

مع تكرار الصفحة لاول سبع مرات تتمكن بإذن الله من غلق المصحف بعدها وتكرار الوجه من الحفظ وتستمر في التكرار الى أن تصل الى 40 مرة. يفضل طبعا أن تكون المرات الاربعين متسلسلة وفي جلسة واحدة، وإن كان لابد من الانقطاع فلتكن أكثر مرات التكرار مع الجلسة الاولى لبداية حفظ الوجه.
بعد هذا الاكتشاف -القديم الجديد- أحسست أن علي أن أعود خطوة الى الوراء لكي اتقدم الى الامام فاعتبرت أن الاجزاء الستة الاولى قد حفظت بشكل متفاوت من الاتقان وأن علي ان أجد طريقة مناسبة لاشباعها تكرارا ومراجعة بينما اعتمد الطريقة الجديدة بالعودة الى بداية الجزء السابع صعودا الى ما شاء الله ووفق اليه سبحانه.
اعتمدت هذه الطريقة من الصفحة 116 واليوم وصلت الى الصفحة 122 وبين هذين الوجهين كان كل وجه يمر بعملية تكراره 40 مرة او أكثر والنتيجة كانت مرضية بفضل الله الى درجة انني حدثت نفسي بالعودة الى الجزء الأول... لكن وحتى لا أهرب من تصحيح أخطائي في العام المنصرم والتي كانت أهمها عدم ترتيبي للاولويات في مشروعي هذا... وأنوي وأدعو أن يوفقني الله الى تجاوزها مع العام الجديد لأستمر فيما تمنيت ورجوت...اللهم آمين.

اليوم هو الاول من كانون الثاني 2010 وكانت بدايتي مع الوجه الاول من الجزء السابع...راجعته لحد الان 25 مرة وأنوي اتمام المرات الاربعين فيما بقي لي من يوم بإذن الله.

تستهلك هذه الطريقة في الحفظ الوقت لكنها توفره أكثر مما تستهلكه اذا أن درجة الاتقان في الحفظ تزداد الى حد لا يقارن بسابقاتها من الطرق التي اتبعتها والله الميسر والموفق وحده.

اراجع حاليا حفظي في سورة النساء.