الجمعة، 13 فبراير 2009

مراجعات


الأربعاء: مراجعة سورة آل عمران.
الخميس: مراجعة ما حفظت لحد الآن من سورة النساء.
الجمعة: مراجعة ثانية لما حفظت من سورة النساء.
قمت خلال اليومين السابقين بتحميل المزيد من حلقات (رحلة القرآن العظيم)
الجديدة من موقع قناة الرسالة.

استمعت الى محاضرة رائعة للأستاذ الدكتور عايض القرني بعنوان (كيف تعيش مع القرآن) من على موقع (طريق القرآن):
http://www.quranway.net/index.aspx

خشيت على حفظي القديم ولهذا لم أضف حفظا جديدا لحد الآن... يجب أن لا أترك ورد المراجعة الذي لا يقل عن جزء خلال اليوم.


الاثنين، 9 فبراير 2009

طريقتي الجديدة للحفظ


خلال الأيام الثلاثة الماضية كنت مستمتعا باكتشاف واختبار طريقة جديدة للحفظ لم أستخدمها من قبل مع ايات القرآن الكريم... وقد كان الاكتشاف مذهلا بالنسبة لي، غير أنني أخرت الكتابة عنه لأجرب أولا مدى نجاحه.

الطريقة التي قررت اعتمادها باذن لله هي (الكتابة)... وتتلخص بالتالي:

أولا: حضر دفترا تخصصه لمشروع حفظك لكتاب الله مع قلم، تفتح المصحف أمامك وتجلس على مكتبك أو مكان مناسب للكتابة، تقرأ الاية مرة واحدة أو مرتين، تبدأ ببطئ بنقلها من المصحف على الورقة مع مراعاة الرسم القرآني طبعا، وبينما أنت تكتب الاية حاول أن ترتلها ببطئ بينما ترسم الحروف... تعيد كتابة الآية مرة ثانية أو ثالثة اذا احتجت لذلك وبعدها تنتقل الى الاية التي تليها وتعيد الكتابة من الاية الاولى الى الثانية وهكذا.

وجدت في هذه الطريقة -بالنسبة لي- المزايا التالية:

أولا: وهي المزية الاهم هو أنها تستحضر انتباهك بدرجة أكبر واعمق من الحفظ الشفاهي، حتى لو كنت مشغول البال بأي شيء فانها تجبرك على التركيز مخافة أن تخطئ في الكتابة فتركيزك يصبح أكبر وحفظك أسرع.

ثانيا: رغم أنك تعيد الكتابة أكثر من مرة إلا أنني وجدت الجهد المبذول في هذه الطريقة أقل من الجهد المبذول مع طريقة المراجعة الشفوية كما أنك أحيانا تجد صعوبة في الربط بين آية وآية الا أنك مع الكتابة تصبح أكثر اتصالا مع الآيات وكأنما هي ترسم في ذهنك رسما وستجد أن تذكرها سيكون ايسر إن شاء الله لأنك أضفت الى الحفظ الشفاهي حفظ القلم والورقة ورسم الحروف.

ثالثا: علاقتك بالمصحف ستكون أوثق وأقرب من الطريقة الشفاهية وستفيدك هذه الطريقة في معرفة الرسم القرآني الكريم واختلافاته اينما ورد.

رابعا: لم أجد فرقا كبيرا في الوقت المخصص بين طريقتي القديمة وهذه الطريقة.

خامسا: حفظت الوجه من 92-95 باستخدام هذه الطريقة ولم أجد صعوبات كثيرة كانت ستواجهني لو أنني حاولت أن احفظ نفس الوجوه بطريقتي القديمة.

سادسا: بعد أن تعيد كتابة الايات المراد حفظها من مرة الى ثلاث مرات أو أكثر -حسب الحاجة- ستراجعها تلاوة دون كتابة كما أنك تتلو الايات بينما تكتبها ببطئ وتركيز مما يثبت الحفظ أكثر إن شاء الله.

سابعا: قلت أن عليك أن تحضر دفترا تخصصه لهذا المشروع لكي تضمن أن لا يهان ما تكتبه في هذا الدفتر أو أن يستخدم استخداما لا يليق بقدر ما كتب فيه.

ثامنا: استخدم قلم رصاص في هذه العملية لأنك قد تحتاج الى مسح بعض الاخطاء التي قد تقع في المراجعة أو الكتابة واكتب بالسرعة المناسبة ليدك لأنني أعتقد أنه اذا ما حاولت تحسين خطك في الكتابة والتركيز على جمال ما تكتبه فسيبطئ هذا من سرعتك وربما ستصاب بالتعب من المرة الثانية أو الثالثة، ولهذا فكتابتي مثلا تكون ناعمة والكلمات متراصفة والكتابة سريعة ومتلاحقة بسرعة تلاوتي تقريبا.

اذا ما جرب أحد هذه الطريقة أرجو اعلامي بنتائجها وعسى أن تفيد من اراد الفائدة ولا تنسونا من صالح دعائكم.

قرأت الكثير عن الطرق الابداعية لحفظ كتاب الله واعتقد من التجربة أن الناس تختلف -طبعا- في ما يناسبها من تقنيات الحفظ لهذا عليك أن تعرف نفسك وأن لا تلتزم بالضرورة بقالب غيرك... المهم أن تجد طريقتك والله الميسر.

وصلت الى الآية 105 من سورة النساء والحمد لله رب العالمين.