خلال الأيام الثلاثة الماضية كنت مستمتعا باكتشاف واختبار طريقة جديدة للحفظ لم أستخدمها من قبل مع ايات القرآن الكريم... وقد كان الاكتشاف مذهلا بالنسبة لي، غير أنني أخرت الكتابة عنه لأجرب أولا مدى نجاحه.
الطريقة التي قررت اعتمادها باذن لله هي (الكتابة)... وتتلخص بالتالي:
أولا: حضر دفترا تخصصه لمشروع حفظك لكتاب الله مع قلم، تفتح المصحف أمامك وتجلس على مكتبك أو مكان مناسب للكتابة، تقرأ الاية مرة واحدة أو مرتين، تبدأ ببطئ بنقلها من المصحف على الورقة مع مراعاة الرسم القرآني طبعا، وبينما أنت تكتب الاية حاول أن ترتلها ببطئ بينما ترسم الحروف... تعيد كتابة الآية مرة ثانية أو ثالثة اذا احتجت لذلك وبعدها تنتقل الى الاية التي تليها وتعيد الكتابة من الاية الاولى الى الثانية وهكذا.
وجدت في هذه الطريقة -بالنسبة لي- المزايا التالية:
أولا: وهي المزية الاهم هو أنها تستحضر انتباهك بدرجة أكبر واعمق من الحفظ الشفاهي، حتى لو كنت مشغول البال بأي شيء فانها تجبرك على التركيز مخافة أن تخطئ في الكتابة فتركيزك يصبح أكبر وحفظك أسرع.
ثانيا: رغم أنك تعيد الكتابة أكثر من مرة إلا أنني وجدت الجهد المبذول في هذه الطريقة أقل من الجهد المبذول مع طريقة المراجعة الشفوية كما أنك أحيانا تجد صعوبة في الربط بين آية وآية الا أنك مع الكتابة تصبح أكثر اتصالا مع الآيات وكأنما هي ترسم في ذهنك رسما وستجد أن تذكرها سيكون ايسر إن شاء الله لأنك أضفت الى الحفظ الشفاهي حفظ القلم والورقة ورسم الحروف.
ثالثا: علاقتك بالمصحف ستكون أوثق وأقرب من الطريقة الشفاهية وستفيدك هذه الطريقة في معرفة الرسم القرآني الكريم واختلافاته اينما ورد.
رابعا: لم أجد فرقا كبيرا في الوقت المخصص بين طريقتي القديمة وهذه الطريقة.
خامسا: حفظت الوجه من 92-95 باستخدام هذه الطريقة ولم أجد صعوبات كثيرة كانت ستواجهني لو أنني حاولت أن احفظ نفس الوجوه بطريقتي القديمة.
سادسا: بعد أن تعيد كتابة الايات المراد حفظها من مرة الى ثلاث مرات أو أكثر -حسب الحاجة- ستراجعها تلاوة دون كتابة كما أنك تتلو الايات بينما تكتبها ببطئ وتركيز مما يثبت الحفظ أكثر إن شاء الله.
سابعا: قلت أن عليك أن تحضر دفترا تخصصه لهذا المشروع لكي تضمن أن لا يهان ما تكتبه في هذا الدفتر أو أن يستخدم استخداما لا يليق بقدر ما كتب فيه.
ثامنا: استخدم قلم رصاص في هذه العملية لأنك قد تحتاج الى مسح بعض الاخطاء التي قد تقع في المراجعة أو الكتابة واكتب بالسرعة المناسبة ليدك لأنني أعتقد أنه اذا ما حاولت تحسين خطك في الكتابة والتركيز على جمال ما تكتبه فسيبطئ هذا من سرعتك وربما ستصاب بالتعب من المرة الثانية أو الثالثة، ولهذا فكتابتي مثلا تكون ناعمة والكلمات متراصفة والكتابة سريعة ومتلاحقة بسرعة تلاوتي تقريبا.
اذا ما جرب أحد هذه الطريقة أرجو اعلامي بنتائجها وعسى أن تفيد من اراد الفائدة ولا تنسونا من صالح دعائكم.
قرأت الكثير عن الطرق الابداعية لحفظ كتاب الله واعتقد من التجربة أن الناس تختلف -طبعا- في ما يناسبها من تقنيات الحفظ لهذا عليك أن تعرف نفسك وأن لا تلتزم بالضرورة بقالب غيرك... المهم أن تجد طريقتك والله الميسر.
وصلت الى الآية 105 من سورة النساء والحمد لله رب العالمين.
الطريقة التي قررت اعتمادها باذن لله هي (الكتابة)... وتتلخص بالتالي:
أولا: حضر دفترا تخصصه لمشروع حفظك لكتاب الله مع قلم، تفتح المصحف أمامك وتجلس على مكتبك أو مكان مناسب للكتابة، تقرأ الاية مرة واحدة أو مرتين، تبدأ ببطئ بنقلها من المصحف على الورقة مع مراعاة الرسم القرآني طبعا، وبينما أنت تكتب الاية حاول أن ترتلها ببطئ بينما ترسم الحروف... تعيد كتابة الآية مرة ثانية أو ثالثة اذا احتجت لذلك وبعدها تنتقل الى الاية التي تليها وتعيد الكتابة من الاية الاولى الى الثانية وهكذا.
وجدت في هذه الطريقة -بالنسبة لي- المزايا التالية:
أولا: وهي المزية الاهم هو أنها تستحضر انتباهك بدرجة أكبر واعمق من الحفظ الشفاهي، حتى لو كنت مشغول البال بأي شيء فانها تجبرك على التركيز مخافة أن تخطئ في الكتابة فتركيزك يصبح أكبر وحفظك أسرع.
ثانيا: رغم أنك تعيد الكتابة أكثر من مرة إلا أنني وجدت الجهد المبذول في هذه الطريقة أقل من الجهد المبذول مع طريقة المراجعة الشفوية كما أنك أحيانا تجد صعوبة في الربط بين آية وآية الا أنك مع الكتابة تصبح أكثر اتصالا مع الآيات وكأنما هي ترسم في ذهنك رسما وستجد أن تذكرها سيكون ايسر إن شاء الله لأنك أضفت الى الحفظ الشفاهي حفظ القلم والورقة ورسم الحروف.
ثالثا: علاقتك بالمصحف ستكون أوثق وأقرب من الطريقة الشفاهية وستفيدك هذه الطريقة في معرفة الرسم القرآني الكريم واختلافاته اينما ورد.
رابعا: لم أجد فرقا كبيرا في الوقت المخصص بين طريقتي القديمة وهذه الطريقة.
خامسا: حفظت الوجه من 92-95 باستخدام هذه الطريقة ولم أجد صعوبات كثيرة كانت ستواجهني لو أنني حاولت أن احفظ نفس الوجوه بطريقتي القديمة.
سادسا: بعد أن تعيد كتابة الايات المراد حفظها من مرة الى ثلاث مرات أو أكثر -حسب الحاجة- ستراجعها تلاوة دون كتابة كما أنك تتلو الايات بينما تكتبها ببطئ وتركيز مما يثبت الحفظ أكثر إن شاء الله.
سابعا: قلت أن عليك أن تحضر دفترا تخصصه لهذا المشروع لكي تضمن أن لا يهان ما تكتبه في هذا الدفتر أو أن يستخدم استخداما لا يليق بقدر ما كتب فيه.
ثامنا: استخدم قلم رصاص في هذه العملية لأنك قد تحتاج الى مسح بعض الاخطاء التي قد تقع في المراجعة أو الكتابة واكتب بالسرعة المناسبة ليدك لأنني أعتقد أنه اذا ما حاولت تحسين خطك في الكتابة والتركيز على جمال ما تكتبه فسيبطئ هذا من سرعتك وربما ستصاب بالتعب من المرة الثانية أو الثالثة، ولهذا فكتابتي مثلا تكون ناعمة والكلمات متراصفة والكتابة سريعة ومتلاحقة بسرعة تلاوتي تقريبا.
اذا ما جرب أحد هذه الطريقة أرجو اعلامي بنتائجها وعسى أن تفيد من اراد الفائدة ولا تنسونا من صالح دعائكم.
قرأت الكثير عن الطرق الابداعية لحفظ كتاب الله واعتقد من التجربة أن الناس تختلف -طبعا- في ما يناسبها من تقنيات الحفظ لهذا عليك أن تعرف نفسك وأن لا تلتزم بالضرورة بقالب غيرك... المهم أن تجد طريقتك والله الميسر.
وصلت الى الآية 105 من سورة النساء والحمد لله رب العالمين.
لقد أصبت يا أخي في اختيار هذه الطريقة، فإن الباحثون الغربيون أنفسهم يشيدون بفائدة الكتابة، بل إن بعضهم يشيرون إلى نظريات تقول أن الكتابة بالقلم أكثر فائدة من الطباعة على لوحة المفاتيح الخاصة بالكمبيوتر، وهذا راجع إلى تأثيرات بيولوجية متعلقة بضغط القلم نفسه على أطراف الأصابع
ردحذفوهناك كتاب غربي كامل يتحدث عن فائدة الكتابة لكل إنسان، واسم الكتاب
Write It Down Make It Happen
http://amzn.to/h6X9YI
وكل هذه الأفكار تذكرني بالآية الكريمة: {الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ} آية 4، سورة العلق. وإن كانت التفاسير تذكر أن معنى الآية هو أن الله علم استخدام القلم، إلا أنني أحب أن أضيف إلى هذا المعنى معنى آخر وهو أن الله أيضاً يعلّمنا بالقلم، أي يعلمنا باستخدامنا للقلم، وهي فكرة منطقية جداً لأن الله يعلم الملايين من البشر باستخدام العلماء للقلم، والآن إننا ندرك أننا أيضاً نعلم أنفسها باستخدامنا للقلم