كنت متخوفاً من البدء بحفظ سورة النساء ويبدو أن تخوفي كان له سبب، فالآيات -لحد الآن- أصعب بالنسبة لما وجدته في سورتي البقرة وآل عمران، هذا يعني أن عليَ أن أمشي بخطوات أقل مما توقعت... المهم أعدت مراجعة الصفحات 77-78 مرة أخرى مساءا وحاولت أن ابدأ بالصفحة 79 فحفظتها حفظا أوليا وأنوي اليوم أن اتقن الوجهات الثلاثة معا.
راجعت الجزء الثاني ليلا في الصلاة، إن مراجعة الحفظ في الصلاة يختلف كما أسلفت عن المراجعة في غيرها، حاولت أن أجد تقريبا للصورة كمثال، فتذكرت عندما تعلمت قيادة السيارة أول الأمر وكان لابد لي من مرافق يشرف علي ويتأكد من أنني سأعيد السيارة سالمة الى قواعدها! وبعد اتقان السياقة لن يكون لهذا الرفيق المراقب داع وبالتالي ستستمع بالقيادة وأنت وحدك في السيارة. هذا أقرب مثال وجدته لشعوري وأنا أصلي وأتلو حفظي وهو شعور غاية في الروعة والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق