الخميس، 18 ديسمبر 2008

سورة البقرة- 225 الى 233


الوقت المفضل بالنسبة الي لمراجعة عدد من الصفحات في آن معا هو بعد أن ينام كل من في البيت وبهذا أتمكن من المراجعة دون أن يشغلني شاغل من أي نوع، بالامس وبعد منتصف الليل أعدت مراجعة اربعة صفحات من الجزء الثاني لتثبيت الحفظ قبل البدء بصفحة جديدة وأعدت الكرة ظهر اليوم، عليك أن تفهم أن مشروعا كهذا يجب أن يكون من الان فصاعدا جزءا جديدا يرتبط ارتباطأ وثيقا بحياتك اليومية فأنت تستغل أي فسحة من الوقت لتراجع فيها ماشئت من الايات والصفحات والا ستجد نفسك تفقد من القرآن بقدر ما تكسب منه وبهذا يجب أن تعتبر القرآن من الان فصاعدا ضيفا جديدا على حياتك ولا أحد يحب أن ينسى ضيفه أو يهمله... لا تحقرن أي مراجعة ولو كانت لنصف صفحة واذا ركزت على كمية الوقت الفائض الذي يمكنك استغلاله للمراجعة فستندهش بلا شك... يجب أن تركز على الهدف وأن لاتنساه اينما كنت وحيثما كنت... اذا كنت في السيارة، في غرفة انتظار، في الشارع ... وهكذا ستجد أن الله يكرمك بأنه سيحفظ لك هذا المصدر الغني بالحسنات الطيبة والاجر الجزيل بإذنه تعالى.

بدأت مع مساء هذا اليوم بحفظ صفحة جديدة من الجزء الثاني... بالنسبة الي فإن المراحل التي وجدتها مناسبة لي تنقسم الى مرحلتين... الاولى مراكمة الايات وحفظها دون اعتبار الجلسة الاولى حفظأ نهائيأ... المرحلة الثانية يجب أن تكون في نفس اليوم ولكن بعد ساعات من الجلسة الاولى وتتضمن ترسيخ الحفظ... حاليا استغرق حولي اربعين دقيقة في المرحلة الاولى أما المرحلة الثانية فقد تستغرق أقل من ذلك حسب صعوبة أو سهولة الصفحة... أعتبر الصفحة التي حفظتها اليوم بحمد الله وهي الصفحة رقم 36-37 من الصفحات الصعبة نسبة الى غيرها وهي متعلقه بالمجمل بالأحكام، واعتقد أن الحفظ وتنظيمه اسهل من المراجعة وتنظيمها فمتى ما دخلت الصفحات فؤادك عليك أن تطور تقنيات ربطها بما قبلها واستذكارها كجزء واحد لا أجزاء متفرقة والمحافظة على استضافتها في عقلك وقلبك.

كذلك أحببت أن اشارك قارئ هذه السطور بالموقع الرائع التالي:

www.quranflash.com

لقد اعجبت كثيرأ بالجهد المبدع المبذول في هذا الموقع لدرجة أنني ارسلت رسالة شكر الى القائمين عليه مهنئأ ومشجعا وقد تكرموا بأن ارسلو جواب شكر على رسالتي وعسى الله أن يتقبل منهم ويفيد العالمين من جهدهم... وهنا أتأمل حفظ الله سبحانه لكلامه وكيف أنه مع تقدم الوسائل والصيغ تبرز طرق فريدة لخدمة وحفظ كلام الله تعالى وهذا الموقع أحدها بامتياز.

يمكنك تحميل نسخة من المصحف على الكومبيوتر الخاص بك وبهذا يصبح من السهل عليك المراجعة وأنت تعمل على الكومبيوتر لتتأكد من سلامة حفظك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق